كارتيي باشا تعتبر من أيقونات في عالم الساعات، بتصميمها الذي ليس له مثيل، و الشخصيات التي ارتدته عبر التاريخ, فما هي القصة وراء كارتيي باشا؟
تبدأ قصة كارتيي باشا من التلاثينات حين أراد باشا مدينة مراكش المغربية التهامي الكلاوي ساعة يرتديها حين قيامه بمهامه اليومية و أنشطته الرياضية( كالسباحة) من غير الخوف من دخول الماء إلى الساعة, وافق لويس كارتيي صانع الساعات الفرنسي على صنع الساعة خصيصا له وفق الخاصيات التي طلبها, و أولها العلبة المقاومة للماء.
كانت هذه هي أول ساعة مقاومة للماء يصنعها لويس كارتيي, و من بين الأوائل في التاريخ, فأول ساعة مقاومة للماء لرولكس صنعت قبلها فقط بستة سنوات .
انتجت كارتيي من هذا الموديل قطعة واحدة فقط للباشا َو لم يتم إخراجه لسوق بعد ذالك, و لا يعرف حتى الآن أين ضاعت هذه ساعة, ليشكل حولها شيء من الغموض.
في سنة 1985 جرالد جنتا مصمم royal oak و Nautilus اتفق مع كارتيي لإعادة تصميم ساعة موافقة لتلك القديمة، فاخرجت اول ساعات cartier pasha لسوق و التي نعرفها الآن, تليها بعد ذالك موديلات بتعقيدات مختلفة و العديد من الإصدارات المحدودة, لتصل إلى الشهرة و تنال إعجاب الكثير من الشخصيات التي لها وزنها في العالم اليوم.